متن زيارت اربعين:
السَّلامُ عَلى وَلِىِّ اللَّهِ وَ حَبيبِهِ ، اَلسَّلامُ عَلى خَليلِ اللَّهِ وَ نَجيبِهِ ، اَلسَّلامُ عَلى صَفِىِّ اللَّهِ وَ ابْنِ صَفِيهِ ، اَلسَّلامُ عَلىَ الْحُسَينِ الْمَظْلُومِ الشَّهيدِ ، اَلسَّلامُ على اَسيرِ الْکرُباتِ ، وَ قَتيلِ الْعَبَراتِ
اَللّهُمَّ اِنّى اَشْهَدُ اَنَّهُ وَلِيک وَ ابْنُ وَلِيک ، وَ صَفِيک وَ ابْنُ صَفِيک ، اَلْفآئِزُ بِکرامَتِک اَکرَمْتَهُ بِالشَّهادَةِ وَ حَبَوْتَهُ بِالسَّعادَةِ وَ اَجْتَبَيتَهُ بِطيبِ الْوِلادَةِ وَ جَعَلْتَهُ سَيداً مِنَ السّادَةِ وَ قآئِداً مِنَ الْقادَةِ وَ ذآئِداً مِنْ الْذّادَةِ وَ اَعْطَيتَهُ مَواريثَ الاَنْبِياَّءِ وَ جَعَلْتَهُ حُجَّةً عَلى خَلْقِک مِنَ الاَوْصِياَّءِ فَاَعْذَرَ فىِ الدُّعآءِ وَ مَنَحَ النُّصْحَ وَ بَذَلَ مُهْجَتَهُ فيک لِيسْتَنْقِذَ عِبادَک مِنَ الْجَهالَةِ وَ حَيرَةِ الضَّلالَةِ وَ قَدْ تَوازَرَ عَلَيهِ مَنْ غَرَّتْهُ الدُّنْيا وَ باعَ حَظَّهُ بِالاَرْذَلِ الاَدْنى وَ شَرى آخِرَتَهُ بِالثَّمَنِ الاَوْکسِ وَ تَغَطْرَسَ وَ تَرَدّى فى هَواهُ وَ اَسْخَطَک وَ اَسْخَطَ نَبِيک وَ اَطاعَ مِنْ عِبادِک اَهْلَ الشِّقاقِ وَ النِّفاقِ وَ حَمَلَةَ الاَوْزارِ الْمُسْتَوْجِبينَ النّارَ فَجاهَدَهُمْ فيک صابِراً مُحْتَسِباً حَتّى سُفِک فى طاعَتِک دَمُهُ وَ اسْتُبيحَ حَريمُهُ اَللّهُمَّ فَالْعَنْهُمْ لَعْناً وَ بيلاً وَعَذِّبْهُمْ عَذاباً اَليماً اَلسَّلامُ عَلَيک يا بْنَ رَسُولِ اللَّهِ اَلسَّلامُ عَلَيک يا بْنَ سَيدِ الاَوْصِياَّءِ اَشْهَدُ اَنَّک اَمينُ اللَّهِ وَ ابْنُ اَمينِهِ عِشْتَ سَعيداً وَ مَضَيتَ حَميداً وَ مُتَّ فَقيداً مَظْلُوماً شَهيداً وَ اَشْهَدُ اَنَّ اللَّهَ مُنْجِزٌ ما وَعَدَک وَ مُهْلِک مَنْ خَذَلَک وَ مُعَذِّبٌ مَنْ قَتَلَک وَ اَشْهَدُ اَنَّک وَفَيتَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَ جاهَدْتَ فى سَبيلِهِ حَتّى اَتيک الْيقينُ فَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ قَتَلَک وَ لَعَنَ اللَّهُ مَنْ ظَلَمَک وَ لَعَنَ اللَّهُ اُمَّةً سَمِعَتْ بِذلِک فَرَضِيتْ بِهِ اَللّهُمَّ اِنّى اُشْهِدُک اَنّى وَلِىُّ لِمَنْ والاهُ وَ عَدُوُّ لِمَنْ عاداهُ بِاَبى اَنْتَ وَ اُمّى يا بْنَ رَسُولِ اللَّهِ اَشْهَدُ اَنَّک کنْتَ نُوراً فى ِالاَصْلابِ الشّامِخَةِ وَ الاَرْحامِ الْمُطَهَّرَةِ لَمْ تُنَجِّسْک الْجاهِلِيةُ بِاَنْجاسِها وَ لَمْ تُلْبِسْک الْمُدْلَهِمّاتُ مِنْ ثِيابِها وَ اَشْهَدُ اَنَّک مِنْ دَعاَّئِمِ الدّينِ وَ اَرْکانِ الْمُسْلِمينَ وَ مَعْقِلِ الْمُؤْمِنينَ وَ اَشْهَدُ اَنَّک الاِمامُ الْبَرُّ التَّقِىُّ
آخرین نظرات